[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وقفت من بين الحضور ..
.
في ثوب عرسها تحتضن أمي ..
.
وتنطق شفاتها بكل سرور ..
وُتعرفهم أنها جزء كبير مني ..
.
تسئل عن الحال وهي بدر البدور..
.
وأنا بخير يامن تسئلين ..عني ..
.
لازلت رغم السنين وكل الشهور..
.
أخذ من أيامي وتأخــــــذني مني ..
.
يابنت ...الجيران
.
لايزال عشقكِ البرىء ..على الحيطان ..
.
لازالت إبتسم وأضحك ..على ذلك الزمان..
.
وأتخيل شدكِ لرأس عروستكِ التي تأخذينها ..لكل مكان
.
لازلت أسمع أهازيجكِ تحت المطر بالغناء والالحان ..
.
وقلبكِ الطفولي الذي صعب أن يتحول إلى النسيان ..
.
أتذكر مشاكستي لكِ ..
.
وخرق طائرتكِ الورقية وهي في الهواء..
.
وأتذكر مشاكستكِ لي و خوفي من يدكِ ..
.
يوم صبغتي يدكِ ..بتلك الحناء ..
.
وأتذكر حضنكِ الطفولي وخوفكِ من الأصدقاء ..
.
حينما قلدو في ليلة صوت الذئب ....والعواء ..
ولازلت أتخيل الانثى بطيبتكِ ورائحتكِ وطفولتكِ..
.
فلقد كنتي في بداية حياتي وبعد أمي ..أول النساء ..
.
يابنت ...الجيران
.
ياسنين ..طفولة كانت بالحنين ..
.
أنا اذكر ....وأنتِ لا زلتِ تذكرين ..
.
ذلك اليوم الذي جعلني حزين ..
.
يوم سقط سني وسهرتي ولم تنامين ..
.
وقلتي أنه سينبت لي ألف سن ..بعد حين ..
.
يابنت ..الجيران
.
أرسل سلامي لكِ ..
وأمنيات بالسعادة ..من القلب والنفس ..
وأدعوا ربي وأن لم أكن حاضرا ُ..
بأن يبارك ...ويتمم هذا .....العرس ..
شكرا لصداقتكِ بي يوما..
شكراً ..لكل شعور معكِ ...وحس ..