[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
سنوات تمضي وتضيء بالكاد..
وروح مبتورة تعانق جدران الإفتقاد ..
و جدائل الصمت تصبغني بطول السواد ..
وتطويني الروح والجسد بسجن لايسمح بالإبتعاد ..
لقد كنت بحياتي شمس والناس تراك نجمة ..
وهل تزين السماء بغير النجوم والقمر في العتمة ..
ومضى العمر الذي لم اظنه ينقضي ....بلمحة ..
وبت أحسد الأيام والليالي وأحسد مرور تلك .اللحظة ..
وأصبحت أشتاق لصوتك يناديني ويعود لي لو ..بـ همسة ..
في هذا اليوم...
الذي هو السابع والعشرون من رمضان ..
تظل لك الذكرى ياوالدي العزيز بكل حنان ..
ومازلت أحس بعد فراقك حتى اليوم بعدم الأمان ..
ومازلت أحس أني منك بكل ذرة وبكل ...كيان ..
في هذا اليوم ..
أقاوم الدمعة وصوت خفيف للـ النحيب ..
وأجبر الإبتسامة أن تعود لطفلك ...الحبيب..
وأتأمل ساعتك وخاتمك وأوراقك وأشعر بك..مني قريب ..
في هذا اليوم ..
أفخر أني جزء منك لايزال في الحياة ..
وتنعاد لحظات مؤلمة معك ليوم الوفاة ..
وتخادعني دمعة لأنه لم يكتب لك النجاة ..
في هذا اليوم ..
أعتزل الناس وكل من حولي ..
ويبقى دعائي لك ..بأن يغفر لك ..ربي ..
كم أفتقدك والدي ..وكم أحتاجك دوماً بقربي ..
سنوات تمضي وتضيء بالكاد..