وأمسيت أطلب قنينة عطر الأمان *~.
ورحلت أجر بقايا جروح نازفات
أبحث عنك في نهاية كل الصفحات
علّي أجي كياني وشعوري ودمائي تطلب دواءً وشفاءً
أريد اليوم أن أسكب حبك في نهر جارِ
فأنا أرفض أن أعيش حياتي مبحرة في زورق تبتلعه الكلمات
إنني إنسان
حطمته الكلمات
وعاش على أمل رجوع
لكن الطائر طار
وبني عشه على أشجار أخرى
وسيحطم أفرع تلك الشجرة كما حطّم أغصاني اليوم
وستعود القصة تحكي ما فعله طير جارح بغزال طلب الأمان
قلب يأبى النسيان
اعتصرته الآلام
وتمسك بقلب يهواه
لكنه خان
وبدأ يبرر كل الأفعال
حولها إلى ماضِ
وكأن قلبي لا يأبه بالماضِ
ولكني الآن
امرأة بلا إحساس
تكره كل الكلمات
تنتظر الأفعال
وماتت كل الأفعال
كان فعول وفعال
وأصبح اليوم من أخوات كان
وتكسرت كل مفاهيم الأفراح
وانقلب دنياي أحزانلكني سأعيش حياتي
سأعيش حياتي طيراً بلا جناح
طيراً قتلته الطلقات