* * * * * * * *
يا ايتها الشمس
بربكِ لا تغربي
قبل ان تقولي له بان حُبي
سيبقي خالداً مخلداً ك خلودكِ انتِ
لا بل اكثر فانتِ تنحدري كل مساء في حضن الافق
اما حُبي له لن يغُرب الي ابد الدهر
7
7
7
7
7
ك لعاده التطمت امواج الأفكار برأسي
وصخب الأسئلة عادت تتسرب الي دواخلي
معطيه للصمت فرصه استفزاز قلقي
صمت لا ينتهي ينمو في دواخلي
ليعلنها ساحات معارك تفوق فوضى الارهاب
استيقظت احاسيسي "" تأججت مشاعري
لاصبح ك لطوفان اقتلع كل شيئ يراودني
ك لبركان يقذف كُتل الجراح الملتهبه
لتتبخر لحظات الحزن وأي لمحة عذاب
ف لطالما بكيت بصمت و لطالما صرخت بصمت
ولطالما بقيت الحسرة في قلبي الصغير
جرحا أليماً يزاد يوما بعد يوم
تكبر وتتسرب إلى دمي تنغر بجسدي
بحر من الاسئله ما زال قابعاً امامي
يختبئ في فمي ،’، و تحت لساني
لا اعلم متي ستنتهي كل عبارات البوح
ومتي سأتوقف عن نزف قلمي
ليصبح العين لسانا والأحاسيس لغة
" حبيبي "
لا أدري أي اقدار ساقتني إليك أحرفي
لاجد نفسي بين سطوري اكتُب بدمووع عيني المشتاقه
قصه حُباً ظلت سنوات حبيسه اضعلي
تتعرى من فتات روحي 00 تنبض بفؤادي
تعبر من نوافير الدم الكبرى
وتخرج من حدود المادة السوداء
اشعُر بأنَ روحي تتصاعد
ك لارواح الي السماء
ترتل تفاصيل قصه حُب مجنونه
ليتغني بها الطيور وتبتسم لها الحور
هُنا ،’، هُنا
أبيتُ ان أخلع سترة الموت القديم
وأتهيأ
ل
نهاية أحزاني
ليتهتك نسيج الحلم المُعذب
ولتشهد عليه اندفاعات شوقي
وتترجم اللحظه مليون لحظه
ف بربي سأبقي احبه
ليس كأول مرة ،’، وليس كآخر مرة
ولكن أكثر وأكثر من كل مرة ومن كل وقت
أيها الراسي في رصيف الوجدان
وقابع ما بين أوردتي وشراييني
يا من تغوص كالأسماكِ بماءِ قلبي
فانت وحدك تعلم كم نزفت جراحي لاجلك
وكم تعثرت سنوات للوصول الي قلبي
استوطنت كل فصول العذاب
واستبحت لنفسي دخول كهوفك
دون خوف او توتر او قلق
غامرت علي نفسي وعلي قلبي
كُنت اعلم أنك رجل لا تروضه النساء
جامح ،’، مغرور ،’، متكبر
ومع ذلك غامرت بقلبي الضعيف
فدخلت و تأملت جمال المغارات
وروعة الدمى وشقوة الأتربة
لا التعاويذ صدتني ولا الجماجم ارعبتني
ولا غياب المطر المفاجئ الجمني
قرأت فنجاني بإحكام ف وجدتك
تنتظرني عند كوخاً صغير يبعُد عن كل البشر
فسافرت اليك دون ادراكً او وعي
ليصبح التعثر شعاري والالم عنواني
ودمووع العين لا تفارق اهدابي
والحزن الأسود ردائي
بربي بكيت يا سيدي
حتي رُسم السواد حول اهدابي
شُعل زرقاء كادت ان تفقدني بصري
تمنيت الوصول اليك رغم اني شعُرت بلموت
لم اتراجع بل تحديت كل شيئ لاجلك
وقفت ك ورده ذابله في وسط الصحراي
اقاوم العواصف من كل مكان
اتطلع الي سحابة علها تمطر تطفيء الحريق
عاندني القدر كثيراً و رسم علي وجهي
إبتسامة ساخرة على ثغر نسي معني الإبتسام
عانقني ذلك الحزن الدفين من كل الجهات
فتبللت من ماء عيني لتُنبت شجره يابسه كُتب عليها أحزاني
آآآآه ..
آآآآه ..
آآآآه ..
بربي ذوبت واحترقت كل الشموع
وكيف لا احترق لمن اشعل
شراره الحُب الاولي بقلبي
فلاجلك فقط يا سيد الرجال
توشحت كل ملامح العذاب
لتحيلني طقوس الرياح إلى رماد
وأنت تشهد من بعيد إحتراقي وإنزوائي
على تلك الصخره المصلوبة أسفل البحر
تنتزع مني كل أشتياقي
تجعلني مقيدة بالاغلالِ
آآآآآه
آآآآآه
آآآآآه
ف بحق الرب الذي جمعنا هذة اليله
ساذوب شوقاً وساجعل الشوق يذوب بدواخلي
واجمع اشتات الفرح من ذاكرتي
سأعلن التمرد علي الدنيا بأكملها
هذة اليله لا جراح ،’، لا عذاب ،’، لا الم
ف خذني كطفله لاتعرف لغة الاعمار
طفله تتمني ان تقبع طيله حياتها تلهو بالاحجار
آآآآآه
آآآآآه
آآآآه
اقترب من ذاتي المشتاقه
وعانق مشاعري وسطوري
لكي أصل الى بؤرة السرد
وأنزف بك ليلا ً ونهارا ً
لا تقلق يا سيدي سأحترق
هذة اليله عند سفحك الشامخ
وأضع ذاكرتي عند أقدام براكينك
وأجلس بعدها وسط الحرائق لأرسمك
وسأبقيك شمعتي حتى أحتراقها الأخير
لن اسلئك لما الهروب والهجر
لما جعلتني احتضر كل يوم الف مره
لن اساومك علي دمووعي التي احترقت بغيابك
كل الذى أدركه الان أنك فى عمق عمق مشاعرى
كل الذى أدركه أنك
بعد رحيلك
من يلملم شتاتي
البكاء ..
لتشفى جراحي و أحزاني
ليس لي سوى البكاء .
إلى أن تتوقف نبضات
قلبي
و تختنق أنفاسي
آآآآآه
آآآآآه
آآآآآه
لاجلك انزف واجعل من الحروف
معطفاً يدفيك اينما حطت اقدامك
لا تستغرب حبيبي من حزني عليك
قلبي الذي أصبح هدفاً لقد تألم
تنطلق عليه السهام من كل جانب
نعم ان بعُدك احرقني وجعلني أصرخ بأعلى صوتي
ألمأ
ولكنني ما زالتُ احُبك بعمق الاشتياق
اين انت ,, متى ستشرق انوارك
اعلم انك ستأتي بيوم لتمسح عن حزني
سأنتظرك لاني ارى خيوطاً من اطيافك
ولكن سيكون أنتظاري بلا طريق الا عوده
أحببتك
بكل خلايا جسدي
اصبحت انت هواي الذي اتنفسه
وعطري الذي اخذ منه زخات من عطره
وبدونك روحي لاتحيا
يلاه قسوة قلبك ووجع قلبي
أنا لا أبخل عليك بأفراحي فكيف تكون لك أحزاني
دعني أهديك من شرفتي
اهديك العمر كله
وردة ياسمينه من شجرتنا الشامخة
نثرت على وريقاتها قطرات من حبي فازداد عبيرها شوقا"..
رويتها بدمووع عيني فازدادت أشواكها دفئا".. و حنانا ..."
فلا تتوارى يوما بعيداً عن بقايا ذاتي المشتاقه
فعيني وقلبي وروحي واناملي
دووماً تشتاق الي معانقه روحك الهاجره
أسفه سأبتعد فلم أعود تلك الفتاة الحالمة
أ
ح
ب
ك
أعدك
سأجعلها نهايه
أحزاني
[/center][/b][b][center]